15 مليون مصاب بفيروس كورونا في العالم وما خفي أكبر!

هيئة التحرير22 يوليو 2020آخر تحديث :
15 مليون مصاب بفيروس كورونا في العالم وما خفي أكبر!

بلغت الإصابات المؤكدة صباح الأربعاء بفيروس كورونا المستجد 15 مليون مصاب
حول العالم، يأتي ذلك بعد أن باتت الهند بؤرة جديدة للوباء، فيما قدرت
دراسة أمريكية أن الأرقام الخفية في الولايات المتحدة أكبر بكثير من المعلن
عنها.

بلغت عدد إصابات فيروس كورونا المستجد صباح اليوم الأربعاء (22 يوليو/تموز) 15 مليون حالة، وفق إحصاء جديد لوكالة رويترز للأنباء.

ويمثل
مجمل الإصابات البالغ 15 مليونا و9213 ما لا يقل عن ثلاثة أمثال عدد
المصابين بالإنفلونزا الحادة سنويا، وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية،
في حين أن عدد الوفيات الذي تخطى 616 ألفا في سبعة أشهر قريب من أعلى مستوى
لحالات الوفاة الناجمة عن الإنفلونزا سنويا.

وبلغ العالم هذا الرقم المثير للقلق بعدما أبلغت الهند، صاحبة ثالث أكبر
عدد من الإصابات في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل، عن قرابة 40
ألف إصابة جديدة في تحديثها اليومي لبيانات كورونا.

الوضع أسوأ من المتوقع

في المقابل، أشارت دراسة نشرتها المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض
والسيطرة عليها (سي دي سي) أمس الثلاثاء أنّ عدد المصابين بفيروس كورونا
المستجدّ في الولايات المتّحدة خلال الربيع كان في الواقع أكبر بما بين
ضعفين إلى 13 ضعفاً من العدد المسجّل رسمياً للإصابات، في أرقام تؤكّد أنّ
عدوى الفيروس تنتقل بواسطة أشخاص قد لا يعلمون أنّهم مصابون.

وتوفي
ما يقرب من 142 ألفا في الولايات المتحدة بسبب مرض كوفيد-19 الناجم عن
الفيروس، وهو أعلى من أي رقم مسجل في أي دولة. وأظهرت بيانات جامعة جونز
هوبكنز لغاية الساعة 20,30 من مساء الثلاثاء (00,30 ت غ الأربعاء) أنّ
إجمالي الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة ارتفع إلى أكثر من 3,89
مليون إصابة.

وقالت هذه الهيئة الصحيّة الحكومية إنّها أجرت بين
آذار/مارس وحزيران/يونيو فحوصات مخبرية على عيّنات في بنوك الدم في 10
مناطق في الولايات المتحدة بحثاً عن أجسام مضادّة لمرض كوفيد-19، وذلك
لمعرفة ما إذا كان أصحاب هذه الدماء قد أصيبوا بالفيروس حتّى وإن لم تظهر
عليهم أعراض المرض.

وأوضحت الهيئة أنّ نتيجة هذه الاختبارات أظهرت أنّ ما بين 1 و5.8 بالمئة
من سكان هذه المناطق كانوا مصابين بالفيروس في تلك الفترة، باستثناء
نيويورك حيث بلغ معدل الإصابة في السادس من أيار/مايو 23.2 بالمئة من مجموع
سكانها، أي رُبع سكّان المدينة.

وبالمقارنة مع العدد الرسمي
للإصابات في تلك التواريخ، فإنّ العدد الفعلي للمصابين تراوح بين الضعف في
ولاية يوتاه، و10 أضعاف في جنوب ولاية فلوريدا في نهاية نيسان/أبريل و13
ضعفاً في ولاية ميسوري الريفية، ما يشير إلى أن الوضع في الولايات التي هي
بالأصل أكثر الدول تضرراً في العالم، أسوأ بكثير من المتوقع. ومنذ أسابيع
لم تنزل أرقام الإصابات اليومية المعلن عنها عن عتبة الستين ألفاً.

من جهته، أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
استعداده يوم الثلاثاء للعمل مع الصين أو أي دولة أخرى لإنتاج لقاح لفيروس
كورونا لاستخدامه في الولايات المتحدة رغم تزايد التوترات بين بكين
وواشنطن، واتهامه المتكرر للصين بالتسبب في الجائحة العالمية.

أمريكيا اللاتينية المنكوبة

من
جهته لا يزال الفيروس يواصل بطشه في أمريكا اللاتينية، ففي بوليفيا سحبت
قوة الشرطة لمكافحة الجريمة أكثر من 400 جثة من الشوارع والمنازل في كل
أنحاء البلاد في الأيام الخمسة الماضية بينهم 85 بالمائة توفوا بسبب فيروس
كورونا المستجد.

وقامت الشرطة بين 15 و 20 تموز/يوليو بسحب حوالى
191 جثة في كوشابامبا (وسط) و141 في لاباز و68 في سانتا كروز، المنطقة
الواقعة في شرق البلاد والتي تسجل حوالي نصف حالات الإصابات البالغة 61
ألفا في البلاد، كما قال المدير الوطني لقوة الشرطة هذه ايفان روخاس.

وبوليفيا التي تعد 11 مليون نسمة، سجلت رسميا أكثر من 2200 وفاة منذ بدء انتشار الوباء.

يذكر
أن الإكوادور المجاورة لبوليفيا شهدت وضعا مماثلا في الربيع حين اضطرت
السلطات الى جمع الجثث من الشوارع والمنازل في غواياكيل المدينة الساحلية
في غرب البلاد مع تسارع انتشار الوباء.

 وفي المكسيك تخطت حصيلة
وفيات وباء كوفيد-19 عتبة الأربعين ألفا، وفق آخر أرقام وزارة الصحة
المكسيكية، وذلك من أصل 350 ألف إصابة مؤكدة. 

أربعون ألفا كان أيضا عدد الإصابات
الجديدة في البرازيل في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، والبرازيل هي
ثاني أكثر البلدان تضررا بعد الولايات المتحدة في الأمريكيتين
، ليبلغ الرقم الإجمالي 2,2 مليون إصابة والوفيات إلى 81487.

ووافقت
هيئة تنظيم شؤون الصحة البرازيلية (أنفيزا ) على اختبار لقاح لفيروس
كورونا من قبل شركات ألمانية وأمريكية، وفقا لإعلان في جريدة رسمية
برازيلية  أمس الثلاثاء.

وسمحت الهيئة البرازيلية  لشركة  “بيونتيك”
للتكنولوجيا الحيوية ومقرها ماينز وشركة “فايزر” الأمريكية المصنعة
للأدوية بإجراء اختبارات لقاح لمكافحة كوفيد19- في البرازيل.

الوضع مستقر في فرنسا وألمانيا

لا زالت فرنسا تشهد ارتفاعا محدودا نسبيا
رغم المخاوف من موجة ثانية للوباء، فقد وصل عدد حالات الإصابة المؤكدة
بفيروس كورونا إلى 214 ألفا و607 حالات حتى الساعة السابعة والنصف صباح
اليوم الأربعاء بتوقيت باريس، بحسب بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة
بلومبرغ للأنباء. وذلك بمعدل إصابات جديدة بمستوى 600 إصابة يومي

كذلك الأمر في ألمانيا، حيث سجل معهد “روبرت كوخ” الألماني لمكافحة
الأمراض المعدية وغير المعدية صباح اليوم الأربعاء 454 حالة إصابة جديدة
بفيروس كورونا في البلاد في الساعات الأربع والعشرين الماضية، مستندا في
ذلك على بيانات الإدارات الصحية المحلية.

وبحسب بيانات المعهد، يصل
بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 202 ألف و799 حالة،
والوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس حتى صباح اليوم إلى 9095 حالة،
بزيادة 5 حالات عن أمس الثلاثاء. وبلغ عدد المتعافين حتى صباح اليوم 188
ألفا و600 شخص.

و.ب/ع.ج.م (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة