استبعدت السفيرة الفرنسية في المغرب هيلين لوغال افتتاح قنصلية لبلادها في العيون أو الداخلة، وقالت في تصريح لموقع عرب نيوز “ترتبط القنصليات ارتباطًا وثيقًا بمسألة عدد الفرنسيين، ويعيش عدد قليل جدًا من الفرنسيين في الصحراء. هناك بالتأكيد بضع مئات من العاملين في قطاع السياحة، لكن هذا لا يبرر إنشاء قنصلية”.
وبذلك تكون الدبلوماسية الفرنسية قد ردت على العديد من الدعوات التي وجهت من داخل فرنسا، للاعتراف بمغربية الصحراء، وذلك بعد قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، في دجنبر 2020.
وسبق لمجيد الكراب النائب عن حركة “الجمهورية إلى الأمام” أن أعلن أنه يؤيد فتح قنصلية فرنسية بالداخلة وقال “انا مع افتتاح قنصلية فرنسية بالداخلة. هناك فرنسيون في جنوب المغرب وبالذات بالداخلة يريدون فقط أن تفتح فرنسا قنصلية تسهل عليهم كافة الإجراءات الإدارية وتجنبهم التوجه إلى أكادي “.
بدوره قال النائب الاشتراكي آلان دافيد “يجب أن تكون فرنسا، وهي بلد عظيم صديق للمغرب، حاضرة وتكون قادرة على أن يكون لها تمثيل قوي في هذا الجزء”.
كما أن حزب “الجمهورية إلى الأمام” الذي أسسه الرئيس إيمانويل ماكرون، أعلن عن افتتاح فرع له في الداخلة في أوائل أبريل، وهو ما أثار غضب الجزائر التي أعلنت إلغاء الاجتماع الخامس الفرنسي الجزائري رفيع المستوى، الذي كان مقررا عقده في 10 أبريل.
وفي الوقت الذي تستبعد فيه السفيرة الفرنسية افتتاح قنصلية في الصحراء، افتتحت غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في المغرب (CFCIM) مقرا إقليميا في مدينة الداخلة في مارس 2019.