علنت إدارة مصنع تركيب السيارات رونو بواد
تليلات ضواحي وهران، عن إطلاق مخطط للمغادرة الطوعية للمستخدمين، بهدف
تخفيف الأعباء على الشركة، لإستبعاد سيناريو الإفلاس في ظل أزمة كورونا
التي يشهدها الاقتصاد الجزائري والعالمي.
وتم تعليق الإنتاج في مصنع الشركة الفرنسية لشهور بسبب نقص مكونات صناعية،
دأبت الشركة على استيرادها، وذلك إثر فرض الحكومة لدفتر تحملات جديد صارم
فيما يخص الاستيراد.
ومن أصل 1200 مستخدم تهدف الشركة إلى مغادرة 800 مستخدم، ما يشكل خسارة
كبيرة لمناصب الشغل في هذا القطاع الذي ظل منذ تأسيسه في الجزائر، يعاني من
غياب استراتيجية حقيقة للإقلاع.