نشرت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية تقريرا لها، أمس الأربعاء، حول مستجدات الحياة الجديدة لمولاي حفيظ العلمي الوزير السابق ورجل الأعمال الشهير.
وأشارت الصحيفة إلى أن “رجل الأعمال الذي اعتاد على البقاء بعيدا عن دائرة الضوء وجد نفسه منذ ذلك الحين في قلب المضاربة من جميع الأنواع، بالرغم من تسليم حقيبته الوزارية في 8 أكتوبر 2021 إلى خليفته رياض مزور بعد ثماني سنوات على رأس وزارة الصناعة والتجارة المغربية”.
وأعاد التقرير التذكير بما وصفها بـ “الضربة الكبيرة” التالية لمن يلقب بـ “ذئب التمويل” -مولاي حفيظ العلمي- الذي يخطط لشراء أسهم عثمان بنجلون في بنك إفريقيا، وهي الأخبار التي ظلت تتردد في مجتمع الأعمال لعدة سنوات والتي عادت إلى الظهور والتحضير لخلافة عثمان بنجلون، إذ يتم الاستعداد للإعلان عن تحول استراتيجي في شتنبر المقبل.
وتساءلت الصحيفة في تقريرها، هل قرر مولاي حفيظ العلمي العودة بشكل نهائي إلى عالم الأعمال، أم تخلى “ذئب المال” عن فكرة العودة الكبيرة للساحة؟ أم أنه يتوقف في انتظار تكليفه بوظائف سياسية عالية جديدة؟ قائلة: في مواجهة صمت مؤسس “ساهام للتأمينات” تتضخم الإشاعة! .