يعود ملف الصحراء المغربية إلى واجهة الأحداث مجددا بعد دخول شهر أكتوبر، حيث سيعقد مجلس الأمن الدولي أربع جلسات في نيويورك لمناقشة المستجدات بناء على تقرير المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستور ورئيس بعثة مينورسو أليكسندر إيفانكو.
مجلس الأمن برئاسة الغابون يسعى إلى إعادة الملف إلى طاولة الحوار بعد جمود طويل أعقب جلستين في جنيف حضرهما المغرب والجزائر وموريتانيا وممثلي جبهة البوليساريو، باعتبارهم أطرافا في الملف.
وبرمج المجلس جلسة أولى يوم 3 من الشهر الجاري وأخرى يوم 10 ثم 17 و27 أكتوبر قبل إصدار نص قرار يوم 31 من الشهر ذاته يرتقب أن يمدد لمهمة بعثة المينورسو التي كانت موضوع نقاش ساخن خلال فترة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حين ضغط من أجل تقليص إلغاء مهام بعض البعثات الأممية خاصة في الملفات التي طال أمدها دون الوصول إلى الحل، بمبرر أن الولايات المتحدة أكبر مساهم في تمويل هذه البعثات ومنها مينورسو.
وقبل توجه دي ميستورا إلى نيويورك، كان في لقاء مع وزيرة الخارجية البلجيكية من أصول جزائرية حجة لحبيب أمس الاثنين، في العاصمة بروكسيل.
وقالت حجة لحبيب إن المحادثات مع دي ميستورا كانت ممتازة معبرة عن دعم بلادها لجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل نهائي متوافق عليه لملف الصحراء.