وجهت أحزاب سياسية من المعارضة إتهامات لوزير المالية الفرنسي، ووصفته بنهج الإسلاموفبيا، جراء التصريحات التي أطلقها، يوم الإثنين الماضي، على قناة إخبارية فرنسية .
وقال الوزير برونو لو مير، إن الفرنسيين سئموا من الاحتيال ولا يرغبون بتاتا بأن يروا أشخاصا يستفيدون من مساعدات و يرسلونها إلى المغرب أو أمكنة أخرى، في وقت لا يحق لهم”.
ووجه زعيم اليسار الراديكالي، جون لوك ميلانوش، نقدا لاذعا للوزير، عبر تغريدة على تويتر جاء فيها: “أعزائي المواطنين المسلمين أو الذين يتحدرون مثلي من المغرب العربي، تهيأوا من أجل تحويل الإنتباه، تعلن الحكومة على لسان برونو لومير عن حملة جديدة لاتهامكم”.