فاجأ مجرمون خطيرون قبل أيام بحي المسيرة بمدينة الداخلة ، الشاب ( ر. صغير) بضربة بسيف على الوجه ، تسببت له في جرح غائر ، بسبب نقاش حاد طالبهم فيه الضحية بالإبتعاد عن باب منزله ، حيث قام المجرمون بمهاجمة الضحية على إثر النقاش الكلامي ، وهم مدججون بالأسلحة البيضاء، وقامو بضرب الشاب (ر. صغير) بسيف على وجهه مستغلين كونه أعزل من أي شيء يواجههم به، وبعد ذلك لاذو بالفرار.
يشار إلى أنه مع التوسع العمراني الذي شهدته المدينة في هذه السنوات وكثرت الوافدين عليها ، أضحت مدينة الداخلة مرتعا للكثير من المجرمين خريجي السجون المعروفون بكثرة جرائمهم واعتداءاتهم ، وعلى هذا الأساس فإن هؤلاء المجرمين وأمثالهم ممن ألفوا الدخول إلى السجن ثم الخروج بعد ذلك ، لا تنفع معهم العقوبة السجنية بل لا تزيدهم سوى طغيانا وإجراما، وهو ما يدفع ضرورة إلى العمل على مقاربات أكثر شمولية للمعاقبة والإصلاح، وإلا فقد صارت السجون مشاتل ومعاهد عالية لتخريج المجرمين من درجات خطيرة.