بعدما أصبح أول رئيس أميركي سابق توجه له تهم جنائية، بات دونالد ترامب الخميس الأول أيضا الذي تلتقط له صورة جنائية تنضم إلى مجموعة مماثلة تاريخية لصور المشاهير.
رغم متاعبه القضائية الجمة، كان المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024 أفلت حتى الآن من هذه المحطة المهينة نوعا ما.
وغالبا ما تلازم هذه الصورة المعروفة باللغة الانكليزية بكلمة “ماغشوت” المشاهير الكثر الذين اضطروا إلى الخضوع لها.
فقبل دونالد ترامب، مر من هنا آل كابون وجاين فوندا وهيو غرانت وغيرهم ، ومن أشهر الصور الجنائية، تلك الملتقطة لنجم كرة القدم الأميركية السابق او جاي سمبسون عندما أوقف للاشتباه بأنه قتل زوجته السابقة وصديقها.
بعد أسبوع على التقاطها تصدرت الصورة غلاف مجلة “تايم” ولا تزال حتى اليوم توضع على بعض القطع التذكارية من قمصان قطنية وآلات غيتار كهربائية.
وتواصل الممثلة الأميركية جاين فوندا عبر موقعها الالكتروني بيع ملابس وفناجين قهوة تحمل صورتها الجنائية الملتقطة في العام 1970.
وأوقفت يومها في مطار كليفلاند بتهمة الاتجار بالمخدرات التي تم اسقاطها عندما أظهرت التحاليل أن حقيبتها تحوي أقراص الفيتامين.
واستغلت فرصة التقاط الصورة لتظهر بوضعية استفزازية رافعة قبضتها مع عودتها للتو من كندا حيث ألقت خطابا مناهضا لحرب فيتنام. وقالت الممثلة والناشطة لصحيفة “لوس أنجليس تايمز” في العام 2018 “بالتأكيد استفدت جدا من توقيفي هذا”.