باتت مهنة “تحديد السكاكين” مهنة موسمية تتجدد كلما إقترب عيد الأضحى المبارك ، وتدخل كذلك ضمن المهن السيئة السمعة لأسباب متعددة ، ما يطرح المسؤولية على كاهل القائمين على الشأن المحلي ، وذلك بتشديد المراقبة على العاملين بها باعتبارهم يشتغلون على صناعة وتحديد الآلات الحادة التي قد يستخدمها لا قدر الله المجرمين في أعمال مخالفة للقانون والتي تضر بالأمن العام ، فرغم ما تطرحه المهنة من مساوئ من وجهة نظر المجتمع ، إلا انها تبقى مهنة موسمية وجب مراقبة أصحابها .
إن مهنة تحديد السكاكين يصفها البعض بأنها الأخطر من نوعها، فهي تمثل خطرًا من ناحية العمل بها ومن الناحية الأمنية كذلك ، باعتبارها مخالفة وليس لها سندًا قانونيًا ، فالتعامل مع الآلات الحادة يجب ان يكون مرخصا له ، لان أكثر ما يؤرق “سنانو السكاكين” هو الشكوك التي تدور حولهم بتحديد وصناعة السلاح الأبيض وبيعه لكل من هب ودب خصوصا قبل حلول عيد الأضحى، الموسم الأكبر الذي تنشط فيه مهنتهم .