مع إقتراب شهر رمضان بات من الواجب تكثيف المراقبة لتطويق ترويج المواد الاستهلاكية الفاسدة او المضرة أحيانا كلحوم الإبل ؟

هيئة التحرير18 يناير 2025آخر تحديث :
مع إقتراب شهر رمضان بات من الواجب تكثيف المراقبة لتطويق ترويج المواد الاستهلاكية الفاسدة او المضرة أحيانا كلحوم الإبل ؟

أكثر ما يقلق المواطن قبل شهر رمضان الابرك هو موضوع «ارتفاع الأسعار والمواد لإستهلاكية الفاسدة أو المضرة أحيانا كلحوم الإبل» التي تجد لنفسها في السنوات الماضية موسما جيدا قبل شهر رمضان لترتفع ولو قليلا في ظل حمى التسوق التي تسبق عادة الشهر الفضيل ، والإقبال بكثرة على شراء اللحوم بكل أصنافها لا سيما لحوم الإبل ، ورغم اعتراف الجميع بأن هذه العادة تحتاج إلى مراجعة و«نقد اجتماعي» إلا أن الجميع ما زال منغمسا فيها وهذا ما تكشفه نظرة سريعة على الأسواق قبيل الشهر وخلاله. لكن محاربة بعض العادات الاستهلاكية شيء ومراقبة الأسواق شيء آخر، وسياق آخر تماما، رغم إمكانية الربط بينهما للوصول إلى هدف واحد.

وهذا العام يهل شهر رمضان المبارك في تضطلع فيه جهات الاختصاص إلى العمل وكما هو معتاد في إطار يسمح لها بتوفير حماية أكثر للمستهلك كمراقبة الأسعار ، وذلك بشكل مكثف حتى لا يتم استغلال الأوضاع الإقتصادية لزيادة أسعار لم تتأثر بها ، أو على الأقل لم تطالها الأزمة عموما ، وهذا الأمر يتطلب تكثيف الحملات التفتيشية على الأسعار ومراقبة موضوع التخزين من أجل البيع عند ارتفاع الأسعار فيما لو ارتفعت، لا قدر الله. يحتاج المواطن القلق من «الأسعار» بالضرورة أن يشعر أن هناك من يحميه من لهيبها ، وكذا مراقبة جودتها حتى لا تتكرر حوادث التسمم التي طفت على السطح في مناطق عدة خلال هذه الفترة بسبب الاكل غير الصحي او اللحوم التي تباع في محلات الجزارة والتي تكون في أحيان مضرة .

إن استقرار الأسعار خلال شهر رمضان ومحاربة المواد الإستهلاكية الفاسدة مؤشر يعطي الناس الاطمئنان للفترات القادمة ، كذلك توفير المواد الغذائية بالأسواق ومراقبة أسعارها وبشكل مكثف .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة