الداخلة.. قبلة عالمية لعشاق الكايت سورف من مختلف الجنسيات

هيئة التحرير20 يوليو 2025آخر تحديث :
الداخلة.. قبلة عالمية لعشاق الكايت سورف من مختلف الجنسيات

الداخلة – الساحل بريس

تحولت مدينة الداخلة، لؤلؤة الصحراء المغربية، خلال السنوات الأخيرة، إلى واحدة من أبرز الوجهات العالمية لرياضة “الكايت سورف”، حيث تستقطب سنويًا المئات من الرياضيين الأجانب القادمين من مختلف بقاع العالم، بحثًا عن الرياح المثالية والمياه الدافئة والمناظر الخلابة.

ففي هذا الموسم الصيفي، تشهد شواطئ خليج الداخلة وأم لبوير حضورًا لافتًا لعشاق هذه الرياضة المائية، القادمين من دول كفرنسا، ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، الولايات المتحدة والبرازيل، وغيرهم من محبي التحدي والانزلاق على الأمواج. وقد عبّر عدد من هؤلاء الرياضيين عن إعجابهم الكبير بما تزخر به المدينة من مؤهلات طبيعية وبنية تحتية متخصصة، فضلاً عن دفء الاستقبال وكرم الضيافة.

وتُعد الداخلة، بفضل موقعها الجغرافي المتميز بين المحيط الأطلسي والصحراء، من الأماكن القليلة في العالم التي تجمع بين هدوء البحر وتياراته المنتظمة، مما يوفر ظروفًا مثالية لممارسة رياضة “الكايت سورف” على مدار السنة.

ويؤكد مهنيون عاملون في المجال السياحي والرياضي أن توافد هؤلاء الرياضيين يسهم بشكل ملحوظ في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بالمنطقة، كما يفتح آفاقًا واعدة أمام الشباب المحلي لتعلم هذه الرياضة واحترافها.

وفي هذا السياق، تشهد الداخلة تنظيم تظاهرات ومهرجانات دولية للرياضات المائية، بشراكة مع مؤسسات دولية، وهو ما يعزز إشعاع المدينة كوجهة رياضية وسياحية بامتياز على الصعيدين القاري والدولي.

ويطمح الفاعلون المحليون إلى مزيد من الاستثمار في هذا المجال، من خلال دعم البنية التحتية وتوفير التكوينات اللازمة لفائدة الشباب، وترويج صورة الداخلة عالميًا كعاصمة للرياضات المائية في إفريقيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة