تشهد مدينة العيون حركية إدارية لافتة توحي بمرحلة انتقالية جديدة، بعدما طالت ترقيات وتنقيلات جزئية عدداً من رجال السلطة، في انتظار الإعلان الرسمي عن حركة انتقالية واسعة من المرتقب أن تطلقها وزارة الداخلية قريباً.
هذه الدينامية تأتي في إطار خطة تهدف إلى تعزيز فعالية الإدارة الترابية وضمان جاهزية المصالح المحلية لمواكبة الاستحقاقات السياسية الكبرى، وعلى رأسها الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها سنة 2026.
وبحسب معطيات موثوقة، فقد شملت العملية نقل رئيس الدائرة الحضرية الخامسة في انتظار تعيين خلف له، إضافة إلى تعيين قائد جديد على رأس الملحقة الإدارية السابعة، بعد انتقال المسؤول السابق إلى إحدى مدن شمال المملكة. وتشير نفس المصادر إلى أن الحركة المقبلة قد تحمل مفاجآت أخرى، حيث يُرتقب أن تطال عدداً من القياد ورؤساء الدوائر بمختلف الملحقات الحضرية للمدينة، في إطار إعادة توزيع المهام وتعزيز الحضور الميداني.
وتؤكد المعطيات ذاتها أن وزارة الداخلية تستعد للإعلان عن ما يوصف بـ “أضخم حركة انتقالية” في صفوف رجال السلطة خلال السنوات الأخيرة، تشمل الباشوات والقياد ورؤساء الدوائر على مستوى مختلف جهات المملكة. ومن المتوقع أن تدخل هذه القرارات حيز التنفيذ بداية شهر شتنبر المقبل، إيذاناً بانطلاق موسم سياسي وإداري جديد، يرتكز على دينامية متجددة وحكامة فعالة استعداداً للرهانات الوطنية المقبلة.