ولد الرشيد يقود الوفد المغربي لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية في المحافل الدولية

هيئة التحريرمنذ 6 ساعاتآخر تحديث :
ولد الرشيد يقود الوفد المغربي لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية في المحافل الدولية

يشارك وفد برلماني مغربي رفيع المستوى في أشغال الدورة الـ151 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية خلال الفترة ما بين 19 و23 أكتوبر الجاري، تحت شعار “ضمان احترام المعايير الإنسانية ودعم العمل الإنساني إبان الأزمات”.

وتنعقد هذه الدورة في ظرفية دولية دقيقة، تتزايد فيها الأزمات الإنسانية وتتعاظم الحاجة إلى العمل التضامني، إذ تشير التقارير الأممية إلى أن ما يقارب 310 ملايين شخص حول العالم في حاجة ماسة إلى مساعدات عاجلة. وهو ما يضفي على هذا الموعد البرلماني بعداً عملياً يتجاوز النقاش النظري إلى تقييم مدى التزام الحكومات والمؤسسات المنتخبة بمسؤولياتها الإنسانية المشتركة.

ويقود الوفد المغربي رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد، الذي يمثل المملكة في الجلسة الافتتاحية المخصصة لرؤساء البرلمانات، كما يشارك في عدد من اللجان الدائمة والورشات الموضوعاتية التي تتناول قضايا الأمن الإنساني والتعاون الدولي في مناطق النزاع، إلى جانب منتدى النساء البرلمانيات ومنتدى البرلمانيين الشباب.

ويضم الوفد المغربي عدداً من أعضاء مكتب المجلس والمستشارين، من بينهم ميلود معصيد، ومحمد سالم بنمسعود، ومصطفى مشارك، وعبد الرحمان وافا، إضافة إلى الكاتب العام للمجلس الأسد الزروالي، إلى جانب ممثلين عن الشعبة البرلمانية المغربية لدى الاتحاد البرلماني الدولي.

ومن المنتظر أن يجري رئيس مجلس المستشارين سلسلة من اللقاءات الثنائية مع رؤساء برلمانات وطنية وإقليمية، في إطار جهود المملكة لتعزيز حضورها الدبلوماسي البرلماني وترسيخ موقعها كشريك فاعل في المنابر التشريعية الدولية.

ويُشار إلى أن الاتحاد البرلماني الدولي، الذي تأسس سنة 1889 ويضم حالياً أكثر من 170 برلماناً وطنياً، يُعد المنصة الأبرز للتنسيق بين المؤسسات التشريعية عبر العالم، ويلعب دوراً محورياً في تعزيز الحوار والسلام واحترام حقوق الإنسان.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة