يراهن المغرب في أزمته مع إسبانيا، على الحزب الشعبي الإسباني. وقال بابلو كاسادو زعيم الحزب لكل من عزيز أخنوش ونزار بركة، إن نواب حزبه طالبوا الحكومة بتقديم تفسير لدخول إبراهيم غالي إلى إسبانيا بهوية مزورة.
ووعد كاسادو خلال محادثاته يوم الاثنين 11 ماي مع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار والأمين العام لحزب الاستقلال، بأنه في حال انتخابه رئيسا للحكومة خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، سيكون المغرب أول محطة خارجية له، حسب ما أشار إليه بيان نشرته صحيفة ABC.
وبعد فوزه الكبير في الانتخابات الجهوية بمدريد في 4 ماي، أظهر استطلاع للرأي الأسبوع الماضي قامت به صحيفة إلموندو أن الحزب الشعبي يحوز على 30.2٪ من نوايا التصويت مقابل 27.7٪ للحزب الاشتراكي الذي يقود الحكومة الحالية