كشفت وسائل إعلام فرنسية عن تعرض منزل أرملة عبد اللطيف الفيلالي ، الوزير الأول المغربي الراحل بفرنسا، للسطو من قبل شخصين استطاعا التسلل إليها وسرقة مقتنيات وأموال بلغت قيمتها 300 ألف أورو (أزيد من 300 مليون سنتيم).
عملية السطو وفق ذات المصادر ، تمت، يوم الثلاثاء 10 أكتوبر الجاري، بحي “Fontenay-aux-Roses”، الكائن بمنطقة “Hauts-de-Seine” في العاصمة الفرنسية باريس، حيث منزل أرملة عبد اللطيف الفيلالي، الذي توفي في 2009.
وتمكن لصان من دخول المنزل واحتجاز الضحية، 80 عاما، لمدة بلغت نحو ساعة تحت التهديد بالسلاح، قبل أن يلوذا بالفرار وبحوزتهما مقتنيات ثمينة.
وتسلل اللصان إلى منزل أرملة السياسي المغربي، عبر النافذة، واجبراها على كشف مكان ممتلكاتها الثمينة من ساعات وحقائب وهدايا فاخرة ، كان تلقاها الزوجان من الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه.
ولاذ اللصان بالفرار، بعد نحو ساعة صالا وجالا خلالها بمنزل الضحية أرملة الوزير الأول المغربي خلال تسعينيات القرن الماضي، والتي لم تصب بأذى بقدر ما ألمت بها صدمة نفسية جراء حادث السطو، الذي فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا بشأنه لكشف هوية منفذيه.