رشحت الولايات المتحدة الأمريكية، بعض الدول لتلعب أدوارا طلائعيا، داخل مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة.
وجاءت هذه الترشيحات الأمريكية، في إطار مشروع شامل لإصلاح مجلس الأمن، على المدى القريب والمتوسط.
في هذا الإطار، أنشأت الخارجية الأمريكية، خلية تضم كبار الخبراء، أنجزت تقريرا حول الإصلاحات المقترحة بمجلس الأمن.
ومن ضمن الدول الستة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لتحصل على العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولي، المملكة المغربية ، ونيجيريا عن إفريقيا ، واليابان والهند عن آسيا ، بالإضافة إلى كل من ألمانيا والبرازيل .
ومما جاء في التقرير المذكور، أن المغرب يعتبر بلدا حليفا تاريخيا، وهو “أول من اعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية كما أن إمارة المؤمنين هناك تعمل على نشر التسامح الديني وأغلبية المنتسبين للديانات الأخرى يجدون الحرية الكاملة في ممارسة شعائرهم داخل المملكة…”.