كشفت تقارير مطلعة، أن صفحة مهمة من العلاقات الاقتصادية من المتوقع أن تفتح بين المغرب والبرتغال.
في هذا الصدد صرح مدير القسم التجاري البرتغالي “Diz Carlos Pedro” أن بلاده ستتجه للإستثمار في المغرب.
قبل أن يضيف أنه المرجح أن تفتتح ما بين 150 و 200 شركة برتغالية بالمغرب، وهو ما يعني خلق فرص شغل جديدة.
يأتي هذا المستجد في ظل “برودة” العلاقات المغربية الفرنسية، بعد إقدام على هذه الأخيرة على تصرفات غير مقبولة، خاصة على مستوى ملف الصحراء المغربية.
بالاضافة إلى مشكل منح التأشيرات إلى المغاربة، حيت يتم رفض أغلبها دون مبرر معقول.
وأعلنت الهيئة المغربية لسوق الرساميل قبل أيام قليلة عن إيداع مشروع عرض عمومي إجباري، للسحب يستهدف أسهم شركة “ليدك” الفرنسية المكلفة بالتدبير المفوض للكهرباء والماء والتطهير السائل بالدار البيضاء.
وأضافت أن هذا آخر تطور لسلسلة من الانسحابات لشركات فرنسية كبرى من المغرب تم الإعلان عنها منذ بداية العام الحالي.
حيث سبق لمجموعة “جيفري دانون” الفرنسية، التي تستحوذ على أكثر من 99 بالمائة من مجموعة “سنطرال دانون” الفرنسية، أن أعلنت عن بداية انسحابها من المغرب.
كما تروج أخبار مؤكدة عن توصل “مصرف المغرب”، وهو بنك تابع للمجموعة الفرنسية “القرض الفلاحي”، إلى اتفاق مع مجموعة “هولمالكوم” المملوكة لشخصية مغربية لاقتناء حصص فرع المجموعة البنكية بالمغرب، وقد تم التوقيع رسميا على هذا الاتفاق تقول العلم.
وداعا خرنسا والان سوف نرتاح من خاكرون و المجموعة الفارغة