يبدو أن القمة الفرنكفونية المرتقبة في باريس يومي 4 و5 أكتوبر ستشهد مشاركة هامة من الجانب المغربي، بقيادة الملك محمد السادس وبرفقة وفد رفيع المستوى يضم مسؤولين بارزين مثل رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزير الخارجية ناصر بوريطة. هذه المشاركة تأتي في وقت حساس في العلاقات المغربية الفرنسية، وقد تكون اللقاءات المرتقبة بين الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جزءًا من جهود تعزيز التعاون بين البلدين.
من جهة أخرى، من المتوقع أن يحضر القمة أيضًا عدد من القادة الأفارقة مثل الرئيس الإيفواري حسن واتارا والرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، مما يجعل القمة حدثًا دبلوماسيًا مهمًا على المستوى الإفريقي والدولي.
بالإضافة إلى ذلك، مشاركة عزيز أخنوش وممثلي الاتحاد العام لمقاولات المغرب في فعاليات “Franco-Tech” الاقتصادية تبرز أهمية التعاون الاقتصادي في العلاقات المغربية الفرنسية، خاصة في مجالات التكنولوجيا والاستثمار.