تغير سريع في موقف الرئيس الكيني الجديد إتجاه الإعتراف بالبوليساريو ؟

هيئة التحرير15 سبتمبر 2022آخر تحديث :
تغير سريع في موقف الرئيس الكيني الجديد إتجاه الإعتراف بالبوليساريو ؟

أثار قيام الرئيس الكيني الجديد، وليام روتو، بحذف تغريدة كان قد نشرها بحسابه الرسمي على “تويتر”، مساء يوم الأربعاء، أعلن من خلالها سحب بلاده اعترفها بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة، وإغلاق تمثيلية الانفصاليين في نيروبي، (أثار) تساؤلات عديدة عن دوافع هذا التغير السريع في موقف الرئيس الجديد.

ونشر روتو 3 تغريدات عن علاقات بلاده بالمغرب، عقب استقباله لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بقصر الرئاسة بنيروبي، يوم الأربعاء، قبل أن يحذف لاحقا إحدى التغريدات التي كان قد أعلن من خلالها، شروع حكومته في خطوات إنهاء وجود الكيان الانفصالي في البلاد وإغلاق تمثيلية “البوليساريو” في نيروبي.

فيما شدد روتو، في تغريدة أخرى، لم يحذفها، على أن كينيا تؤيد إطار عمل الأمم المتحدة باعتباره الآلية الحصرية لإيجاد حل دائم للنزاع حول الصحراء، لافتا في التغريدة الثالثة إلى أنه سيعمل على “تسريع العلاقات مع المملكة المغربية في مجالات التجارة والزراعة والصحة والسياحة والطاقة، من أجل المنفعة المتبادلة لبلداننا”.

وهي نفس الفقرات التي نشرها الرئيس الكيني الجديد في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”، قبل أن يقوم لاحقا بتعديلها وحذف الإشارة إلى سحب الاعتراف بالبوليساريو، ما أثار استغراب عدد من المتتبعين الذين تساءلوا عن مدى احتمال وجود ضغوطات أو تهديدات أو حتى إغراءات طالت الرئيس الجديد من طرف خصوم المغرب.

وفي هذا السياق، كانت وزارة الخارجية المغربية قد قالت إنه على إثر الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس إلى الرئيس الجديد لجمهورية كينيا، وليام روتو، قررت جمهورية كينيا العدول عن اعترافها بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة والشروع في خطوات إغلاق تمثيليتها في نيروبي.

وفي بلاغ مشترك نشرته الرئاسة الكينيية، بأن قرار سحب اعتراف كينيا بالجمهورية الوهمية جاء عقب تسليم رسالة من الملك محمد السادس إلى الرئيس الكيني، اليوم الأربعاء.

وأوضح البيان المشترك، أنه “احتراما لمبدأ الوحدة الترابية وعدم التدخل، تقدم كينيا دعمها التام لمخطط الحكم الذاتي الجاد وذي المصداقية الذي اقترحته المملكة المغربية، باعتباره حلا وحيدا يقوم على الوحدة الترابية للمغرب”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة