تميزت أشغال المنتدى البرلماني لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموا بمشاركة مكثفة لعدد من الوفود البرلمانية من مختلف دول العالم من ضمنها المغرب ، وخبراء ومسؤولين عن الأمم المتحدة والممثلين الدبلوماسيين وكبار الباحثين والأكاديميين المتخصصين في القضايا ذات الصلة بتنمية البلدان الأقل نموا ، وفي هذا الإطار أكدت السيدة النائبة “خديجة الزومي” النائبة الثانية لرئيس مجلس النواب المغربي، أن هناك حاجة ماسة إلى عمل منسق وإرادة سياسية أقوى، على الصعيدين الوطني والعالمي،وتعزيز العمل البرلماني لتمكين أقل البلدان نموا من اللحاق بمكاسبها الإنمائية، وأضافت أن تسريع تنمية هذه البلدان لن يتحقق إلا بزيادة الاستثمار في رأسمالها البشري عن طريق توسيع نطاق الحصول على التعليم والرعاية الصحية، فضلا عن برامج الحماية الاجتماعية للجميع.،وأن العمل على تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات والشباب من خلال تعزيز وصولهم إلى عمليات صنع القرار في جميع القطاعات من شأنه أن يحسن نوعية الخدمات، ويعزز قدرة هذه الفئات على المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وقد قامت السيدة النائبة خديجة الزومي باستعراض المبادرات التي تساهم بها المملكة المغربية لصالح البلدان الأقل نموا خاصة في القارة الإفريقية في إطار التعاون جنوب-جنوب.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت عقد هذا المؤتمر، الذي ينظم كل عشر سنوات، في جزأين، عُقد الأول في نيويورك في مارس الماضي، وتميز بإعداد برنامج عمل الدوحة العشري الجديد 2022-2031 لأقل البلدان نمواً، والذي سيتم اعتماده في نهاية أشغال هذا المنتدى.