أفاد موقع “العربية.نت” نقلا عن مصادره، يوم أمس الجمعة، أن إسرائيل تأكدت من مقتل هاشم صفي الدين، المرشح لخلافة حسن نصر الله، كأمين عام لحزب الله، وكل من كانوا معه، وذلك خلال الغارة الإسرائيلية على مقر استخبارات حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الخميس.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم استخدام قنابل خارقة للتحصينات وإلقاء 73 طنًا من القنابل، في محاولة اغتيال هاشم صفي الدين، في الضاحية الجنوبية في بيروت.
ووُصف الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت بأنه الأضخم منذ اغتيال أمين عام “حزب الله”، حسن نصر الله، قبل أسبوع.
ووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد تم استخدام 73 طنًا من القنابل أُلقيت على مقر لـ “حزب الله” في الضاحية الجنوبية، وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إن رئيس المجلس التنفيذي للحزب صفي الدين هو المستهدف من الهجوم على بيروت.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة “رويترز”، نقلًا عن مصادر أمنية، بأن “الضربة على الضاحية الجنوبية في بيروت، أكبر من الضربة التي قتلت الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله”.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن 3 مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الغارات استهدفت اجتماعًا لكبار قادة “حزب الله” بينهم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي للحزب، والخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة الحزب.
(وكالات)