كريمة بنيعيش سفيرة المملكة المغربية لدى المملكة الإسبانية تستعد للعودة إلى مهامها بمدريد

هيئة التحرير3 نوفمبر 2021آخر تحديث :
كريمة بنيعيش سفيرة المملكة المغربية لدى المملكة الإسبانية تستعد للعودة إلى مهامها بمدريد

كشفت وسائل إعلام إسبانية، أن الدبلوماسية، كريمة بنيعيش، سفيرة المملكة المغربية لدى المملكة الإسبانية، تستعد للعودة إلى مهامها بمدريد خلال الأيام القادمة، وذلك بعد التحسن الملحوظ في مستوى العلاقات الدبلوماسية بين المملكتين.

ووفق المصادر ذاتها، فإن عودة كريمة بنيعيش إلى مدريد “ستضع حدا للأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، التي نشأت بعد استقبال زعيم البوليساريو إبراهيم غالي من طرف إسبانيا”.

تجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس، كان قد أعلن في خطاب ثورة الملك والشعب، سعي المغرب إلى “تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة في العلاقات مع إسبانيا” بعد الأزمة التي عرفتها العلاقات بين البلدين طيلة الأشهر الماضية.

وأوضحت الصحف الإسبانية، أن إحدى المهام الأولى للدبلوماسية المغربية، بعد عودتها إلى مدريد هي التحضير للاجتماع رفيع المستوى المقبل بين البلدين الذي تأجل لمرات عديدة بسبب تدهور العلاقة الدبلوماسية بين مدريد والرباط.

وحري بالذكر أن السفيرة المغربية كريمة بنيعيش، كانت قد استدعيت من طرف وزارة الخارجية في 18 ماي الماضي، كخطوة رسمية تمت من الرباط لإضفاء الطابع الرسمي على الأزمة الدبلوماسية.

ومن جهة أخرى نقلت صحيفة “إلباييس” الإسبانية، أنه رغم عدم الإعلان عن موعد العودة، فإن المصادر التي تم التشاور معها تعتبرها وشيكة، بعد أن أعرب الملك محمد السادس في خطاب وجهه إلى الشعب المغربي عن رغبته في “افتتاح مرحلة غير مسبوقة” في العلاقات بين البلدين ، على أساس “الثقة والشفافية والاعتبار المتبادل، واحترام الالتزامات”.

ومن جهته تفاعل رئيس الحكومة الإسبانية بشكل جد إيجابي مع ما جاء في الخطاب الملكي، مؤكدا أن هذا الأخير يشكل “فرصة سانحة” لإعادة تحديد الركائز والمعايير التي تؤطر العلاقات بين إسبانيا والمغرب.

وقال “سانشيز”، في لقاء صحفي في قاعدة “توريخون دي أردوز” الجوية مع رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين”، ورئيس المجلس الأوروبي “تشارلز ميشيل”، “أعتقد أنه مع كل أزمة تتولد فرصة”.

وأضاف أعتقد أن خطاب جلالة الملك يشكل فرصة سانحة لإعادة تحديد العلاقات بين البلدين والركائز التي تقوم عليها”، مضيفا أنه في الواقع، فإنه على الثقة والاحترام والتعاون، الحاضر والمستقبلي، يمكننا بناء علاقات أقوى من التي تجمعنا حاليا، مشددا على تفرد وعمق العلاقات التي تجمع المغرب وإسبانيا.

وأضاف رئيس الحكومة الإسبانية لقد رأينا دائما في المغرب شريكا استراتيجيا لإسبانيا، ولكن أيضا لكل الاتحاد الأوروبي، مسجلا أن المغرب وإسبانيا حليفان وجيران وأصدقاء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة