تفاجأ الرأي العام المغربي بقرار منصة Airbnb العالمية، المتخصصة في تأجير الشقق السكنية، بحذف أسماء مدن بوجدور، العيون، والداخلة من قوائم الإيجار الخاصة بها، ما أثار موجة استنكار وغضب عارمة في الأوساط الشعبية والرسمية.
هذه المدن التي تُعد جزءاً لا يتجزأ من الأقاليم الجنوبية للمملكة، تمثل رمزية وطنية قوية، لذا جاء القرار ليشكل خطوة حساسة تمس وحدة المغرب الترابية.
ويُعتقد أن هذا الإجراء جاء استجابة لضغوط من منظمة أجنبية تدعم المطالب الانفصالية، في محاولة واضحة للنيل من السيادة الوطنية المغربية وتشويه صورتها على المستوى الدولي.
رغم خطورة التطور وتأثيره الواضح على الصورة الوطنية، لم يُسجل حتى الآن أي موقف رسمي واضح أو تحرك من الجهات المختصة، ما أثار استياءً واسعاً بين المواطنين، خاصة في المناطق المتضررة نظير التعامل مع هذا التحدي الجاد.
في ظل هذه الظروف، يُنتظر من الجهات الحكومية المختصة أن تتحرك بسرعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح هذا الوضع، والضغط على المنصات الرقمية الدولية لضمان احترام السيادة الوطنية ووحدة الأراضي، مع الاستفادة من تجارب دول أخرى اتبعت سياسات حازمة في مواجهة أي محاولات تقوض وحدتها الوطنية.