عبّرت أسرة المقاوم “أحمد يرعاه الله” بمدينة الداخلة عن رفضها الشديد للطريقة التي تم بها هدم منزلها الواقع ضمن نطاق مشروع توسعة المسجد العتيق، مؤكدة أن العملية تمت دون أي إشعار مسبق أو تبليغ رسمي.
الأسرة أوضحت أن الجرافات باشرت عملية الهدم في غياب أي تواصل أو إشعار مسبق من الجهات المعنية، معتبرة أن ما حدث يشكل تجاوزًا للمساطر القانونية وغيابًا للإنصاف، خاصة وأن المنزل يحمل قيمة رمزية وتاريخية مرتبطة باسم أحد المقاومين الذين ساهموا في خدمة الوطن.
وقالت ابنة المقاوم في تصريح لوسائل الإعلام المحلية:
“تفاجأنا بعملية الهدم التي تمت دون أي إشعار أو تبرير رسمي، ونحن لا نعارض توسعة المسجد، بل نطالب فقط بالعدل والإنصاف واحترام الحقوق.”
وطالبت الأسرة السلطات الجهوية بالتدخل العاجل لإيجاد حل منصف وتعويض عادل، مؤكدة أنها ستواصل مسارها القانوني لإنصافها وردّ الاعتبار لاسم والدها المقاوم.
ومع تأكيد أحد أفراد الأسرة أن ملف المنزل يوجد بين يدي القضاء، تبقى الأنظار متجهة نحو والي جهة الداخلة – وادي الذهب لمعرفة ما إذا كان سيتدخل من أجل إنصاف الأسرة المتضررة ووضع حد لمعاناتها.
