قالت تقارير إعلامية ، إن عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة المكلف، يرغب في تشكيل حكومة مصغرة بوجوه جديدة، من أجل إعطاء دفعة للعمل الحكومي، لكن رغبة أخنوش تصطدم برغبة عدد كبير من الحرس القديم وصقور الأحزاب، بما فيها داخل حزبه الأحرار، برغبتهم في العودة إلى الحكومة.
وأضافت ذات المصادر أن أسماء وزارية في الحكومة الحالية، تريد العودة إلى كرسي المسؤولية بدعوى إشرافها على أوراش مهمة، قد انطلقت ويجب إتمامها، سواء من التقنوقراط الذين أبدوا إستعداداهم ارتداء قميص أي حزب كان من الأحزاب التي ستشارك في الحكومة، وكذا وزراء من الأحزاب التي لن تشارك في الحكومة المقبلة، والذين أكدوا أيضا استعدادهم التخلي عن أحزابهم القديمة من أجل الالتحاق بالحكومة المقبلة.