نظم موظفو وموظفات المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، المنتمون لدفعة “أشبال الحسن الثاني” لسنة 1988، وقفة احتجاجية صباح الأربعاء 12 نونبر أمام المديرية الجهوية للأقاليم الصحراوية بشارع مكة بمدينة العيون، تعبيرًا عن رفضهم القاطع لقرار نقلهم إلى الشركة الجهوية المتعددة الخدمات العيون–الساقية الحمراء.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بالإبقاء عليهم في مناصبهم الأصلية داخل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، مؤكدين أن التحاقهم بهذه المؤسسة جاء تنفيذًا لتعليمات ملكية سامية للراحل الحسن الثاني، في إطار عملية وطنية هدفت آنذاك إلى إدماج أبناء الأقاليم الجنوبية في سوق الشغل.
كما ندد المشاركون بما وصفوه بـ”الأسلوب غير اللائق” الذي واجهوه من قبل أحد مسؤولي الإدارة الجهوية، رئيس قسم التسيير والتدبير، بعد أن أُغلقت أبواب المؤسسة في وجوههم ومنعوا من ولوجها، معتبرين ذلك مسًّا بكرامتهم المهنية وبحقهم في التعبير السلمي.
وأكد المحتجون تمسكهم بحقوقهم التاريخية والمكتسبة، معتبرين أن عملية النقل إلى الشركة الجهوية تمس جوهر التزام الدولة تجاه أبناء الأقاليم الجنوبية. كما شددوا على أن استمرارهم في الاحتجاج السلمي يهدف إلى إيصال صوتهم للجهات الوصية، ودفعها لإعادة النظر في القرار بما يضمن احترام خصوصية وضعهم المهني ويحافظ على مكتسباتهم التي تعود إلى أكثر من ثلاثة عقود.













