ابن كيران: حزب العدالة والتنمية يستعيد زخمه.. والمغاربة مدعوون للتصويت من أجل الإصلاح الحقيقي

هيئة التحرير26 أكتوبر 2025آخر تحديث :
ابن كيران: حزب العدالة والتنمية يستعيد زخمه.. والمغاربة مدعوون للتصويت من أجل الإصلاح الحقيقي

أكد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن حزبه لا يزال حاضراً بقوة في وجدان المغاربة الذين عرفوه منذ دخوله المشهد السياسي قبل 33 عاماً، مشيراً إلى أن مسيرة الحزب الطويلة جعلت المواطنين يميزون بين من يعمل بإخلاص ومن يتخذ السياسة وسيلة للمنفعة.

وخلال كلمته في الملتقى الوطني للقيادات النسائية الوطنية والجهوية، الذي نظمته منظمة نساء العدالة والتنمية يوم السبت 25 أكتوبر بالرباط، شدد ابن كيران على أن “العدالة والتنمية لم ينكسر، بل ينهض من جديد”، مضيفاً: “لن نبقى في 13 مقعداً، لأن الحزب الذي يعيش في قلوب الناس لا يمكن أن يُمحى من الساحة”.

وأكد ابن كيران أن النساء يشكلن عنصراً أساسياً في تجديد حيوية الحزب وتقوية حضوره الميداني، داعياً إياهن إلى الانخراط في توعية المواطنين، وقال: “على كل امرأة أن تشرح للناس حقيقة الوضع، فالمغرب لا يعيش أزمة أمنية أو سياسية، لكنه في حاجة إلى إرادة حقيقية لإصلاح الاختلالات التي تحدث عنها جلالة الملك نفسه”.

وانتقد الأمين العام أداء الحكومة الحالية، معتبراً أنها لم تُقدّم ما كان ينتظره منها المغاربة رغم الفرصة التي أُتيحت لها، مؤكداً أن “الانتخابات المقبلة فرصة للتغيير لا ينبغي التفريط فيها”، وأضاف: “من يريد الإصلاح والصدق فليمنح صوته للعدالة والتنمية، لأننا لم نخن مبادئنا ولم نساوم على مصلحة الوطن”.

كما أوضح ابن كيران أن الحزب “ليس متشدداً ولا يفرض على أحد نمط حياة معيناً، بل هو حزب وطني معتدل يعتز بدينه وقيمه الإسلامية التي تشكل ركيزة مشروعه الإصلاحي”.

واختتم ابن كيران كلمته بانتقاد ما وصفه بـ“هيمنة بعض اللوبيات والمصالح الضيقة على الشأن السياسي”، مشدداً على أن “المعركة الحقيقية اليوم هي معركة وعي ومصداقية، وعلى الشرفاء من أبناء الوطن أن يتصدوا للفساد بكل مسؤولية”، مؤكداً أن “العدالة والتنمية سيظل وفياً لرسالته في خدمة المواطن والدفاع عن العدالة الاجتماعية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة