“الحلقة المفقودة” في واقعة سرقة أحذية المصلين التي كان بطلها إطار تربوي بالداخلة

هيئة التحرير22 أكتوبر 2022آخر تحديث :
“الحلقة المفقودة” في واقعة سرقة أحذية المصلين التي كان بطلها إطار تربوي بالداخلة

أسئلة كثيرة تطرح نفسها في واقعة سرقة الأحذية بمسجد وادي الشياف بالداخلة من طرف إطار تربوي ، خصوصا بعد أن تأكدنا من خلال مصادر متطابقة أن الإطار التربوي يعاني لسنوات من إضطرابات نفسية ، جعلت المديرية الإقليمية تتخذ قرار عدم إسناد مهمة القسم له ، وإبقاءه إطارا غير مشتغل ، هذا القرار جاء بناءا على مجموعة من التقارير الصادرة عن إدارة المؤسسة التي يشتغل بها الإطار والتي تؤكد أنه مضطرب نفسيا .

وبعد البحث المتواصل عن إقدام الإطار التربوي على سرقة الأحذية من مسجد وادي الشياف ، بإعتباره مربيا للأجيال وزارع للقيم الحميدة في نفوس الأطفال ، إتضح بأن الحلقة المفقودة في الواقعة ، والتي غابت عن المواقع الإعلامية التي تناولت الخبر ، هو أن المشكل يعود لسنوات خلت ، يوضح وبشكل ملموس أن الإطار التربوي كان يعاني من مشاكل ومتاعب نفسية وكان دائما عرضة للمشاكل والصراعات مع المتعلمين ، بل والأدهى من ذلك أنه كان ينام في الشارع والملاعب وأماكن الخلاء ويلج إلى المدرسة بالقفز من أعلى الحائط بدل الولوج إليها من الباب الرئيسي وينام بالمؤسسة خفية .

وفي ذات السياق أجرت جريدة الساحل بريس إتصالا مع أحد الأطر العاملة بالمديرية الإقليمية لوادي الذهب ، ليؤكد لنا ما تقدم ، وأضاف أن الرأي العام المحلي لم يفهم بعد الأسباب التي دفعت الإطار التربوي للقيام بهذا الفعل ولم يفهموا بالطبع أن يكون الإطار يعاني من مشاكل صحية قد تجعله يقوم بأكثر من هذا ، مؤكدا أن مدير مؤسسة وادي الشياف تم إستدعاؤه من طرف الأمن ، حيث أكد لهم أن الإطار مريض نفسيا ويعاني إضطرابات .

هذه الواقعة أثارت جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي ، بل ودفعت الكثير من الأطر التربوية إلى الدعوة إلى إعادة الاعتبار لكرامة رجال ونساء التعليم وحماية قيمتهم الرمزية والاعتبارية ، بعد إن إكتشفوا أن من قام بهذا الفعل المشين هو إطار تربوي يعاني مشاكل نفسية وصحية .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة