بعد أن أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذي يضم أكثر من 12 هيئة وتنسيقية فئوية، في بيان، عن خوض إضراب وطني عام في القطاع أيام 24 و25 و26 أكتوبر الجاري و تجسيد اعتصامات أثناء فترات العمل، مع تنظيم وقفة يوم الخميس 26 أكتوبر أمام جميع المديريات الإقليمية ، ظهر وبشكل جلي أن المدارس العمومية أصيبت بشلل تام ، في ظل نهج تصعيدي ، سيتوج بالإستمرار في الوقفات الاحتجاجية داخل المؤسسات التعليمية خلال أوقات الاستراحة لمدة ساعة ، حتى تحقيق المطالب المشروعة ومراجعة النظام الأساسي الجديد للقطاع .
هذه الإضرابات وحسب الإحصائيات الأولية فقد وصلت الى 90٪ في بعض المناطق و 100٪ بمناطق أخرى لا سيما جهة الداخلة وادي الذهب ، التي أظهرت مؤسساتها التعليمية عزمها الراسخ الى رفع التحديات المطروحة والسير مع الركب وصولا إلى تحقيق النتائج المرجوة .
يشار إلى أن التصعيد الذي أعلن عنه الأساتذة ضدا على النظام الأساسي قد يفتح الباب أمام فرضية “السنة البيضاء” ، في حالة تعنت الوزارة الوصية و عدم الانصات الى رجال و نساء التعليم والمشاكل والاشكاليات التي يتخبط فيها القطاع.