تعيش مدينة الداخلة ، على وقع انقطاع الماء الصالح للشرب على مجموعة من الأحياء؛ وهو ما يثير تذمر وغضب المواطنين على المسؤولين والسلطات المختصة.
وقد عبّر عدد من المواطنين لمرات عدة ، في تصريحات متطابقة لجريدة الساحل بريس الإلكترونية، عن غضبهم من توالي عمليات انقطاع الماء الصالح للشرب عن بعض الأحياء، خصوصا الأحياء الحديثة .
ولفت هؤلاء المواطنون الانتباه إلى أن الساكنة التي تقطن بالطوابق العليا تجد نفسها مضطرة لاقتناء قنينات الماء من المحلات التجارية، بالنظر إلى أنها الأكثر تضررا من انقطاع الماء الصالح للشرب.
وشدد المواطنون أنفسهم على أن الساكنة تتفاجأ في كثير من الأحيان بانقطاع الماء دون إشعار مسبق من طرف الجهات المعنية؛ وهو ما يثقل كاهلها بدفعها إلى اقتناء قنينات الماء من المحلات التجارية.
من جهته، أكد لنا أحد المتضررين ( ع.ب ) ، مستثمر بقطاع الصيد البحري ، أن هذه الانقطاعات في الماء يرجعها المسؤولين عن القطاع في بعض الأحيان إلى اضطرار المكتب الوطني للماء الصالح للشرب إلى قطعه عن بعض الأحياء، بسبب قيامه بأشغال على مستوى الشبكة ، وتساءل عن عدم خروج المسؤولين عن القطاع في شريط فيديو يبلغون فيه الساكنة عن الأسباب والحلول ثم أردف قائلا لماذا 45 يوما لإصلاح الشبكة أليس وقتا مبالغا فيه ؟
وشدد (ع .ب ) في تصريحه للجريدة على أن المشكل لم يعد قائما بنفس الحدة بل زاد على ما كان عليه في وقت سابق ، مشيرا إلى أن فعاليات من الساكنة عملت على مراسلة المكتب الوطني في فترة سابقة لتجاوز هذا الإشكال لكن لا حياة لمن تنادي !؟
