الداخلة تُزيل معلمة غامضة من مدار الولاء المؤدي إلى شاطئ أم لبير… ومسار التهيئة يتواصل لتحديث وجه المدينة

هيئة التحرير4 أغسطس 2025آخر تحديث :
الداخلة تُزيل معلمة غامضة من مدار الولاء المؤدي إلى شاطئ أم لبير… ومسار التهيئة يتواصل لتحديث وجه المدينة

في سياق ورش التهيئة الحضرية المتواصلة بمدينة الداخلة، أقدمت السلطات المحلية خلال الأيام الأخيرة على إزالة معلمة غامضة كانت تتوسط مدار الولاء المؤدي إلى شاطئ أم لبير، والتي طالما أثارت علامات استفهام لدى الزوار والسكان على حد سواء، نظراً لغموض شكلها وغياب أي تفسير رسمي لطبيعتها أو رمزيتها.

المعلمة، التي وُضعت في موقع استراتيجي يربط قلب المدينة بأحد أبرز شواطئها، لم تنجح طيلة السنوات الماضية في نيل الاعتراف كعنصر بصري جمالي، بل تحولت إلى نقطة جدل بسبب تصميمها غير الواضح، ما جعلها خارج سياق الهوية البصرية التي تُراهن الداخلة اليوم على بنائها.

وتأتي هذه الإزالة في إطار برنامج شامل لإعادة هيكلة الفضاءات العامة، وتهيئة المداخل والمحاور الحيوية للمدينة، بهدف تحسين جاذبيتها وتوحيد ملامحها الحضرية. فمدينة الداخلة، وهي تخطو خطوات نوعية نحو موقع متقدم ضمن خريطة المدن السياحية والاقتصادية، تسعى إلى أن تعكس فضاءاتها العامة هذا التحول من خلال معالم ذات دلالات واضحة، تنسجم مع روح المكان وثقافته.

متتبعون اعتبروا هذه الخطوة بداية لتحول رمزي في طريقة التعاطي مع الجمالية الحضرية، حيث لم تعد الداخلة تتسامح مع وجود عناصر غامضة أو عشوائية، بل أصبحت تدقق في كل تفصيل، من أجل صناعة مشهد بصري متناغم يعكس طموحاتها التنموية.

المكان الذي احتضن تلك المعلمة لسنوات، قد يتحول قريباً إلى فضاء أكثر جاذبية، يحتضن رمزاً فنياً مستلهماً من هوية الداخلة البحرية والبيئية، أو يشكّل مدخلاً حضرياً للمدينة و بشاطئ أم لبير الذي يعد من أبرز الوجهات البحرية للساكنة والزوار على حد سواء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة