“الداخلة كامب” تجربة فندقية برؤية بيئية وسط نهضة سياحية غير مسبوقة بالجنوب

هيئة التحرير21 يونيو 2025آخر تحديث :
“الداخلة كامب” تجربة فندقية برؤية بيئية وسط نهضة سياحية غير مسبوقة بالجنوب

🖊️ أجرى الحوار: محمد الصغير – جريدة الساحل بريس

في قلب خليج وادي الذهب، وعلى بعد 25 كيلومترًا شمال مدينة الداخلة، ينهض فندق “الداخلة كامب” كوجهة سياحية بيئية تجمع بين الأصالة، الهدوء، والمغامرة. مشروع سياحي برؤية مبتكرة، جعل من الرياضات البحرية، وعلى رأسها الكايت سورف، بوابة للترويج للمؤهلات الطبيعية الساحرة التي تزخر بها جهة الداخلة – وادي الذهب.

جريدة “الساحل بريس” التقت مالك الفندق السيد عثمان أعمار، في هذا الحوار الخاص، للحديث عن فلسفة المشروع، آفاق السياحة بالمنطقة، وانسجام “الداخلة كامب” مع التوجهات الوطنية في المجال.

🔹 محمد الصغير: بداية، السيد عثمان أعمار، كيف جاءت فكرة إنشاء “الداخلة كامب” في هذا الموقع تحديدًا شمال الداخلة؟

🔸 عثمان أعمار: الفكرة وُلِدت من إيمان عميق بجمالية المنطقة ومقوماتها الطبيعية. خليج وادي الذهب يتمتع بمناخ فريد وموقع استثنائي يُعد مثاليًا لهواة الكايت سورف والرياضات البحرية، لكننا أردنا أن نقدّم أكثر من مجرد إقامة. “الداخلة كامب” هو تجربة حياة في حضن الطبيعة، تجمع بين الاستجمام، المغامرة، والتواصل الإنساني.

🔹 محمد الصغير: ما الذي يميّز “الداخلة كامب” عن باقي الفنادق والمنتجعات بالجهة؟

🔸 عثمان أعمار: ما نراهن عليه هو الجودة والخصوصية. نعتمد على بنية إيكولوجية تراعي البيئة المحلية، نقدم خدمات شخصية، وبرامج متكاملة تشمل تعلُّم الكايت سورف، جولات استكشافية، ومأكولات صحراوية أصيلة. زبائننا لا يبحثون فقط عن غرفة فندقية، بل عن تجربة تعكس روح الداخلة وثقافتها.

🔹 محمد الصغير: السياحة بالداخلة تعرف تطورًا ملحوظًا. كيف ترون هذا التحول، خصوصًا في ظل رؤية وزارة السياحة الحالية؟

🔸 عثمان أعمار: بالفعل، الداخلة تعيش طفرة سياحية مهمة. وزارة السياحة تعمل ضمن رؤية استراتيجية واضحة، تضع الجهة في صلب مخطط النهوض بالسياحة المستدامة، خصوصًا من خلال دعم البنية التحتية، تعزيز الربط الجوي، وتحفيز الاستثمارات البيئية. نحن كمستثمرين نحاول مواكبة هذا التحول، و”الداخلة كامب” نموذج منسجم تمامًا مع هذا التوجه الوطني.

🔹 محمد الصغير: هل تلمسون اهتمامًا دوليًا متزايدًا بالداخلة كوجهة بيئية ورياضية؟

🔸 عثمان أعمار: بالتأكيد. الداخلة صارت تُذكر في المحافل الدولية، ونتلقى باستمرار حجوزات من أوروبا، أمريكا وآسيا. الكايت سورف هو بوابة كبرى لجذب السياح، لكنهم حين يزورون المكان يُذهلون بجماله الطبيعي وكرم أهله. علينا الآن مضاعفة الجهود للترويج أكثر وتنويع العرض السياحي.

🔹 محمد الصغير: كلمة أخيرة لقراء “الساحل بريس”؟

🔸 عثمان أعمار: أقول للقراء، ولكل من يبحث عن صفاء الطبيعة وروح المغامرة، الداخلة بانتظاركم، و”الداخلة كامب” مفتوح لكم بقلب مفتوح وتجربة لا تُنسى. هذه المدينة ليست مجرد وجهة سياحية، بل إحساس لا يُدرك إلا حين تعيشه.

وفي ختام هذا اللقاء، عبّر السيد عثمان أعمار عن شكره العميق لجريدة “الساحل بريس” على تواصلها الدائم ومواكبتها المهنية للحركية السياحية والاقتصادية التي تعرفها جهة الداخلة – وادي الذهب، مؤكدا أن الإعلام المحلي شريك رئيسي في إنجاح أي رؤية تنموية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة