بعد أن أعطت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، قبل مدة ، انطلاقة العمل بالرادارات المثبتة والمتنقلة على متن المركبات بعدد من جهات المملكة ، شوهدت سيارة بمدينة الداخلة متنقلة تعمل وفق الإستراتيجية الجديدة التي تبنتها نارسا للحد من حوادث السير والمتمثلة في ردار متنقل ومثبت على متن المركبات ، من أجل تعزيز مراقبة السرعة بالوسطين الحضري والقروي على حد سواء.
وبحسب ما استيقيناه من أخبار ، فإن هذا الردار المتنقل يندرج في إطار تنزيل المخطط الجهوي للسلامة الطرقية من قبل السلطات المحلية، بهدف التصدي الفعال لآفة السرعة المفرطة التي تعتبر السبب الرئيسي لحوادث السير المميتة بالجهة.
يشار إلى أن الرادار الجديد يهدف إلى تعزيز مراقبة السرعة على مستوى المقاطع الطرقية الخطيرة غير المغطاة بالرادارات الثابتة ، من خلال تعزيز المراقبة والتصدي للسلوكات الخطيرة، حيث تضطلع هذه التكنولوجيا بدور هام في تقليص عدد الضحايا على الطرق” ، وتتوفر هذه الآلية الجديدة على خصائص تقنية متطورة للمراقبة الفعالة لمدى احترام قانون السير.
وفي ذات السياق فإن الآلية الجديدة قادرة على الرصد الآني لمختلف أنواع المخالفات، لاسيما تجاوز السرعة، والتمييز بين مركبات الوزن الخفيف والثقيل فيما يخص السرعة المسموح بها لكل فئة،إذ أن القراءة الآلية والآنية للوحة ترقيم المركبات تمكن من تحديد المركبة المخالفة بشكل دقيق.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الجهاز سيمكن من تعزيز مراقبة السرعة وحماية سائقي السيارات وتحقيق مستويات متقدمة من الردع الوقائي للسائقين لاسيما في ما يتعلق بتجاوز السرعة القانونية المسموح بها.