قال مصطفى الرميد، وزير العدل السابق، الجمعة بمكناس، إن الامتحانات المتعلقة بمزاولة مهنة المحاماة، كانت تمر في عهده في ظروف جيدة، دون تسجيل تسريبات ودون أن تحدث ردود فعل داخل أوساط المترشحين.
واعتبر الرميد، الذي كان يتحدث في ندوة لحركة التوحيد والإصلاح حول تعديل مدونة الأسرة، أن “الامتحان الوحيد النزيه لمهنة المحاماة في تاريخ المغرب، نظم في عهده حين كان وزيرا للعدل”. وأكد ذلك بدون “افتخار”.
وأبرز الوزير السابق أنه “لم يحدث أن تسرب امتحان المحاماة في عهدي، حين كنت وزيرا للعدل مثل الذي يحدث عند البعض”، في إشارة إلى التسريبات التي وقعت في امتحانات المحاماة التي نظمتها وزارة العدل.
وشدد المسؤول الحكومي السابق، على أن ثمة أسباب جعلت امتحان المحاماة في عهده نزيها وشفافا، منها أن أسئلة الامتحان لا تكتب قبل موعد الامتحان، وإنما توضع في صباح يوم الامتحان، حيث “كنت أذهب عند اللجنة المكونة من الرؤساء الأولين والوكلاء العامين ونقباء المحامين، وأضع الأسئلة معهم”.
وقال الرميد أيضا، إنه كتب السؤال بيده في مركز الدار البيضاء، ليتم إرساله إلى باقي المراكز في أرجاء المغرب عن طريق الواتساب.
يشار إلى أنه في 4 دجنبر2022، بعد لحظات من انطلاق امتحان الولوج إلى مهنة المحاماة، تم تسريب أوراق الامتحان ونشرها على منصات مواقع التواصل الاجتماعي. ونشر عدد من المحامين صور أوراق الامتحان الخاص بمنح شهادة لمزاولة مهنة المحاماة برسم سنة 2022، ما وضع وهبي في ورطة.