انتقدت مجموعة من الجرائد الإلكترونية الجهوية التي تنشط بجهة العيون الساقية الحمراء المنصة الإلكترونية التي أطقتها اللجنة المؤقتة لتسيير المجلس الوطني للصحافة، وذلك بسبب عدم تمكنهم من تسجيل المبدئي للمقاولات في المنصة، وكذا الصحفيين العاملين بالمقاولات الصحفية سواء تعلق الأمر بطلبات التجديد أو طلبات الحصول على البطائق المهنية لأول المرة.
وتساءل مدراء النشر ومسيروا الشركات الإعلامية المذكورة، حول الفائدة من هذه المنصة إذا لم تستطيع تسهيل الإجراءات والمساطر القانونية المتعلقة بالحصول على البطاقة المهنية برسم سنة 2024، إلى جانب كون المنصة لا تعفي أصحاب الطلبات من التنقل إلى الرباط وقطع آلاف الكيلومترات لتقديم الوثائق المطلوبة لدى إدارة المجلس.
كما طالب المهنيون بجهة العيون الساقية الحمراء بضرورة تفعيل الجهوية الموسعة وفك الإرتباط مع المركزية الإدراية، عبر إحداث مجالس صحافة جهوية وذلك في إطار تنزيل سياسة القرب وتسهيل وتمكين مهنيي القطاع من الحصول على الوثائق الإدارية والقانونية ذات الصلة دون الانتقال إلى المركز للقيام بذلك.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة المجلس الوطني للصحافة تشرط بعث بعض الوثائق عبر الإيميل من أجل إضافة المنشآت الصحفية غير المسجلة في المنصة، ولكن الأمر لا يحدث بعد أن تبعث المؤسسات الوثائق المطلوبة، فضلا عن كونها لا تجيب على اتصالاتهم الهاتفية، بالإضافة إلى تدخلها في الصيغ القانونية لوصولات إيداع الصحف والمسلمة لهم من طرف النيابة العامة.