تشهد مدينة الداخلة ، شأن كل المدن المغربية، حملات إنتخابية ، بالسيارات أو المشي على الأقدام ، تدعو إلى انتخاب هذا المرشح أو ذاك. واعتادت ساكنة المدينة على كراء المقرات في الشوارع الكبيرة وتجهيزها بمكبرات الصوت لإسماع دعايتهم لمرشحيهم.
ويكاد لا يخلو أي مقر حزبي من ملصقات حائطية ومناضلون يشرحون للناخبين البرامج المقدمة من طرف هذا الحزب أو ذاك ، في إحترام تام للإجراءات الإحترازية .
وتعتبر هذه الحملات الإنتخابية وسيلة للتواصل مباشرة مع المواطن، عادة تنتهي بتوقف حركة المرور ليلا ، لتستأنف نشاطها في اليوم الموالي ، فهذه الحملات الإنتخابية ، اتت في ظرف يشهد فيه المغرب موجة من الإصابات بفيروس كورونا ، وهو ما إنعكس عليها وأفقدها حماسها المشهود.