لا تزال قضية تحديد المؤشر الخاص بالدعم الاجتماعي تثير نقاشاً واسعاً، وسط مخاوف حول استبعاد بعض الأسر المحتاجة. وأوضح مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن السلطات تتابع عن كثب التحديات التي تواجه الأسر المعوزة.
وخلال تصريحاته على القناة الأولى، أوضح بايتاس أن استفادة الفقير من سلعة أو خدمة لا تعني تحوله المفاجئ إلى غني، في إشارة إلى الجدل المثار حول توقيف الدعم لبعض الأسر نتيجة ما يُعرف بـ”شحن الهاتف” أو الروشارج.
وأضاف المسؤول الحكومي أن الغرض من الدعم الاجتماعي هو تخفيف الضغوط عن الأسر ذات الظروف الصعبة، وليس تحويل المستفيدين إلى أصحاب ثروة بين ليلة وضحاها. وأكد أن الخروج من الفقر يجب أن يكون عبر رفع المستوى المعيشي بشكل مستمر ومستدام.
كما شدد بايتاس على حرص الحكومة على معالجة المشكلات المرتبطة بالمؤشر لضمان وصول الدعم لمن يستحقه بالفعل، بما يعكس الدور الأساسي للسياسات الاجتماعية في حماية الفئات الضعيفة وتعزيز العدالة المجتمعية.