أزاح عزيز أخنوش، زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار، أول أمس اليوم الجمعة 16 يوليوز الجاري، ذراعه الأيمن والناطق الرسمي للحزب والذي يشغل أيضاً مدير المقر المركزي للحزب عزيز بايتاس من مهمه الناطق الرسمي للحزب مع اقتراب الانتخابات، بسبب ضعفه في التواصل مع المغاربة خلال هذه الإستحقاقات الإنتخابية المهمة التي ستشهدها بلادنا شتنبر القادم.
وقد تم تعيين مهندسين من طرف أخنوش سيتكلفان بمهمة الناطق الرسمي للحزب إلى غاية مرور الانتخابات التشريعية المقبلة، والتي ستشهدها بلادنا مطلع شتنبر القادم.
ويتعلق الأمر بمهندسين مغمورين في الساحة السياسية، وهما دلال ميني وشفيق الودغيري، حيث سيتوليان مهمة التواصل مع الرأي العام باسم الحزب خلفا لبايتاس الذي يرى فيه أخنوش بأنه غير قادر على النجاح في هذه المهمة.