قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن وزارته منكبة على وضع نظام أساسي جديد بإشراك جميع المتدخلين”، مؤكدا أن مهلة خروجه للعلن هي خمسة أشهر، وأن الحكومة تولي الملف أهمية خاصة.
وأضاف بنموسى في لقاء صحفي، إنه مستعد لإيجاد حل لمشاكل الأساتذة أطر الأكاديميات، متأسفا لغياب الحوارات دون شروط مسبقة، واكتفاء البعض بطرح الوظيفة العمومية.
وأكد المتحدث أن “السؤال الحقيقي هو ماذا وراء الإدماج؟”، معتبرا أن “الأسئلة الحقيقية تهم جودة تدريس أبناء المغاربة”، وزاد: “هناك دعم حكومي قوي لوزارة التربية الوطنية في هذا الملف”.
وأوضح المسؤول الحكومي أن “الأساتذة أطر الأكاديميات موظفون عموميون، فالدولة هي التي تدفع أجورهم”، مؤكدا أن “الوزارة تنسق مع التعليم العالي لفرز مسالك جديدة تعنى بمهن التربية والتعليم”.
وأردف بنموسى بأن “نقاش الجهوية هو السبب الأول لطرح نقاش الأساتذة أطر الأكاديميات، وضمان التعليم لأبناء المناطق النائية”، مشددا على أن “الوزارة تباشر إعادة النظر في تكوينات الأساتذة”.