تمر العلاقات الجزائرية الفرنسية بمرحلة حرجة نتيجة الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت على خلفية دعم فرنسا لموقف المغرب في قضية الصحراء المغربية.
وفي هذا السياق، استقبل الرئيس الجزائري تبون، مبعوثة خاصة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، آن كلير لوجوندر، مستشارة لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، حاملة رسالة لم يتم الكشف عن فحواها.
يأتي هذا اللقاء في ظل استمرار التوترات بين البلدين، بعد إعلان فرنسا دعمها لمغربية الصحراء ، وهو موقف ردت عليه الجزائر باستدعاء سفيرها في باريس وتهديد باتخاذ خطوات إضافية.
الجزائر المريضة بالمغرب تعتبر هذا الدعم الفرنسي “خطيراً” وتمثل تصعيداً في الخلاف حول قضية الصحراء المغربية.
القرار الفرنسي، الذي تم إعلانه في 30 يوليوز الماضي في رسالة موجهة إلى الملك محمد السادس، يعزز موقف المغرب ويدعمه في سيادته على الأقاليم الجنوبية، مما زاد من تعقيد العلاقات بين الجزائر وفرنسا، التي كانت تشهد توتراً بالفعل في الفترة الأخيرة.