في خطوة تعكس متانة التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا، التحق عنصران من الدرك الملكي المغربي بجزيرة فويرتيفنتورا للعمل إلى جانب الحرس المدني الإسباني لمدة شهر كامل، في إطار برنامج تبادل أمني يهدف إلى تعزيز التنسيق المشترك ومواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.
ويأتي هذا الإجراء في سياق تطوير آليات التعاون الميداني بين البلدين، خاصة في منطقة جزر الكناري ذات البعد الاستراتيجي، بما يعكس حرص الجانبين على تقوية الشراكة الأمنية والتصدي للمخاطر المشتركة.
وقد رحبت جمعية الرمال المغربية بجزر الكناري بهذه المبادرة، معتبرة إياها خطوة نوعية تُبرز كفاءة الأجهزة الأمنية المغربية وتُرسخ صورة إيجابية للمملكة في الخارج، كما تعكس عمق الروابط التاريخية والإنسانية بين الشعبين المغربي والإسباني.