والي أمن العاصمة يغادر والحركة شملت رؤساء مناطق أمنية ودوائروقرب تعيين مدير أمن القصور
كشفت مصادر متطابقة أن محمد مفيد، والي أمن الرباط سلا تمارة الخميسات، سيغادر منصبه نهاية الشهر المقبل، بعد التمديد له مرتين، وبلوغه 66 سنة، بعدما عمر بهذا المنصب ما يزيد عن عقد ونصف عقد، قادما من آسفي
وتبحث المديرية العامة للأمن الوطني عن «بروفايل» جديد لوالي أمن
العاصمة الإدارية، سيكشف عن هويته في الأسابيع المقبلة، كما أمر لمنصب مدير
أمن القصور الملكية، الذي ظل شاغرا منذ ما يزيد عن سنة ونصف، بعد إعفاء
حسن الشراط، وتجريده من رتبة مراقب عام والإبقاء عليه عميدا إقليميا، إثر
ارتكابه خطأ مهنيا بالإمارات العربية المتحدة.
وأجرت المديرية العامة للأمن الوطني، تغييرات على صعيد المسؤوليات
بولاية أمن الرباط، وهمت هذه الحركة تكليف عبد الله بوربوح، العميد
الإقليمي بأمن الموكب الملكي سابقا، على رأس المنطقة الأمنية الأولى
المحيط، قادما إليها من المنطقة الأمنية الرابعة المنصور، بعدما عمر بها ما
يزيد عن عشر سنوات.
وغادر والي الأمن عبد الرزاق الرميشي المنطقة الأمنية الثالثة السويسي
التقدم، بعد إحالته على التقاعد، في الأسابيع القليلة الماضية، بعدما أصيب
رفقة ابنته بفيروس كورونا، وكان بمثابة الذراع الأيمن للوالي مفيد، في
الحملات الأمنية بالصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة، وعينت المديرية العامة
للأمن بدله العميد الإقليمي فؤاد الغلوظي، رئيس منطقة أمن المحيط الذي لم
يعمر بها سوى أسابيع معدودة، بعد إعفاء الرئيس السابق للمنطقة، إثر اتهامه
من قبل شرطية باستغلالها، وحاولت الانتحار بمنزله بحي الفتح، ووصل الأمر
إلى القضاء.
وجرى تعيين العميد الممتاز لحسن ماهل، الذي كان يشغل في وقت سابق نائبا
لرئيس المنطقة الأمنية الأولى، على رأس المنطقة الأمنية الرابعة «المنصور».
وعلى صعيد الرباط دائما، تدوولت معلومات بين صفوف عناصر الشرطة بقرب
تعيينات على صعيد قياد الهيآت الحضرية للأمن، إذ سيغادر رئيس الهيأة
الحضرية بمنطقة المحيط نحو تمارة، كما سيغادر رئيس الجهاز ذاته بمنطقة
المنصور نحو منطقة أمن حسان أكدال الرياض، ويحتمل أن تجرى هذه التغييرات
قبل حلول والي الأمن الجديد بالرباط.
وبالنسبة إلى العاصمة الاقتصادية جرى تعيين عميد إقليمي على رأس المصلحة
الولائية للاستعلامات العامة، خلفا لنورالدين الكلاوي الذي أسقطته الشيشة
والخمور المهربة. كما عينت المديرية رئيسي دائرتين أمنيتين برتب عميد شرطة
ممتاز، ويتعلق الأمر بدائرتي السور الجديد والصفاء التابعتين لمنطقة أمن
آنفا والحي الحسني. وعلى صعيد فاس جرى تعيين مسؤول جديد على منطقة أمن
بنسودة، إلى جانب عميد ممتاز على رأس فرقة محاربة العصابات. كما جرى تعيين
عميد ممتاز على رأس مفوضية الشرطة بويسلان التابعة لولاية أمن مكناس.
ونهجت المديرية العامة للأمن الوطني، قبل خمس سنوات، شروطا جديدة لتولي
مهام المسؤولية، وبات المعينون الكبار يخضعون إلى ما يشبه مباريات انتقائية
بدفتر تحملات لتنزيل الإستراتيجية الجديدة لمحاربة الجريمة وتخليق المرفق
الشرطي، كما تعد النزاهة والتجربة الوظيفية من شروط تحمل هذه المسؤوليات.