كان مؤكداً أن يقع ما وقع اليوم من مواجهات بين تيارات حزب التقدم والاشتراكية، اليوم السبت، عقب اجتماع اللجنة المركزية للحزب استعدادات للمؤتمر الحادي العشر، بعد اندلاع مواجهات تطور الى حد تبادل العنف بين موالين لبنعبد الله وتيار سنواصل الطريق.
ولعل ما ميّز أجواء الاستعداد لعقد أشغال اللجنة المركزية، أجواء مشحونة وساخنة بعد التحاق تيار سنواصل الطريق المكونة من غالبية تنتمي للجنة المذكورة الذي اراد الالتحاق للإجتماع ومشاركة وجهة نظره تجاه ما يقع في حزب الكتاب، لكن بنعبد الله كان له رأي آخر عندما أمر مواليه بقطع الطريق أمام التيار المذكور.
هذا، وعجّت شبكات التواصل الاجتماعي بفيديوهات تُوثق للحظة اندلاع المواجهات بين موالي تيار بنعبد الله وتيار سنواصل الطريق الرافض لاستمرار “نبيل بنعبد الله” على رأس الأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية.
وأكد متحدث باسم تيار “سنواصل الطريق” على أن ما فعله الأمين العام لحزب الكتاب باعطاء أوامر لتعامل بشكل عنيف، لا يمث بأي صلة والممارسة السياسية الحقيقية المنبنية على إحترام آراء ومواقف الآخرين السياسية، مشدداً على أن ما أقدم عليه بنعبد الله هو في حد ذاته بلطجة للحزب الذي له تاريخ نضالي كبير.
