إهتمت العديد من التقارير الدولية والدراسات السياسية بالوضع في المغرب، وخلصت إلى أن هذا البلد الإفريقي يتمتع باستقرار سياسي نادر.
حيث أظهر تقرير المجلة السياسية الأمريكية “US News & World Report” الأخير، أن المغـرب هو البلد الإفريقي الوحيد المستقر سياسياً، مقارنة بالعديد من الدول المجاورة له.
وأشار التقرير إلى أن المغرب يتمتع بمستوى عالٍ من الاستقرار السياسي، مما يجعله وجهة جذابة للمستثمرين والمقاولين ورجال الأعمال والشركات والسياسيين والسياح.
كما أن موقعه الجغرافي المميز يجعله منصة قوية للتجارة بين أوروبا وإفريقيا، مما يعزز العلاقات الاقتصادية بين المغرب ومحيطه.
وفي السياق ذاته، أكدت تقارير أخرى أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي بعد غياب طويل كانت خطوة هامة عززت دور المغرب في القارة السمراء ولعب دور بارز في العديد من القضايا الهامة.
وأشارت التقارير إلى أن المغرب استطاع في فترة قصيرة تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع دول إفريقية رئيسية، مما يجعله نموذجًا للاستقرار السياسي في إفريقيا. كما يلعب المغرب دورًا رياديًا في تعزيز التعاون والتنمية في القارة من خلال سياسة “جنوب-جنوب” التي يواصل تنفيذها عبر مشاريع ومخططات ملكية غير مسبوقة
الاستثمار بالمغرب عرف نموا مهما منذ دخول ميثاق الاستثمار الجديد حيز التنفيذ
علاقة بالموضوع، سبق و أن أكد الناطق الرسمي بإسم الحكومة المغربية، أن الاستثمار بالمغرب عرف نموا مهما منذ دخول ميثاق الاستثمار الجديد حيز التنفيذ.
وأوضح مصطفى بايتاس، في معرض رده على سؤال حول استراتيجية الحكومة في تنزيل ميثاق الاستثمار، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن الآليات التي جاءت في ميثاق الاستثمار المتعلقة بدعم الاستثمارات في المناطق البعيدة بدأت تعطي نتائجها، مبرزا أن نمو الاستثمارات لم يعد متمركزا في مناطق بعينها.
وأضاف أن ورش الاستثمار يعرف عملا دؤوبا ومستمرا من أجل تحقيق الأهداف المسطرة، مؤكدا أن هناك استثمارات مهمة سوف تنعكس إيجابا على موضوع الشغل الذي تتداخل فيه عناصر متعددة، في طليعتها مناخ الأعمال والسياسات العمومية وقدرة القطاعات الاستراتيجية على توفير فرص شغل.