في الوقت الذي يسارع فيه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى الزمن لاحتواء احتجاجات الفئات التعليم، انضافت تنسيقية جديدة إلى باقي التنسيقيات الاحتجاجية داخل قطاع التربية والتعليم.
التنسيقية الجديدة هي: “التنسيقية الوطنية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي المتدربة فوج 2020/2022” التي يقول أصحابها إنها أسست “كفضاء نضالي، يجمع داخله أطر التوجيه و التخطيط التربوي المتدربة، على اختلاف انتماءاتهم الجمعوية والنقابية والحزبية”.
وحسب بلاغ صادر عن ذات التنسقية فإنه “بعد نقاش مستفيض للوضع الشاذ، الذي يعرفه مركز التوجيه و التخطيط التربوي اثر الفراغ القانوني الذي خلفته مذكرة المباراة x21009 لفوج 2020/2022، و المتمثل أساسا في عدم صدور مرسوم منصف وعادل، خلصت أشغال الجمع العام المنعقد نهاية الأسبوع المنصرم، بالرباط، إلى المصادقة على الملف المطلبي”.
ويتضمن الملف المطلبي حسب ذات البلاغ المطالبة بـ”التسريع بإصدار مرسوم عادل و منصف و محفز، منظم للمركز، وفق مدخلات المذكرة x21009 .، والتخرج بإطار مفتش في التوجيه أو التخطيط التربوي من الدرجة الأولى، احتراما لمبدأ توحيد المسارات المهنية”.
كما يتضمن الملف المذكور المطالبة بـ”التخرج بدبلوم مفتش في التوجيه أو التخطيط التربوي من الدرجة الأولى، ومعادلته بشهادة الماستر”، و”الاحتفاظ بالأقدمية في الدرجة، بالنسبة للمتدربين (ات) الذين ولجوا المركز بالدرجة الأولى أو الدرجة الممتازة”، و”إقرار تعويض عن التكوين إسوة بأفواج ما قبل 2007.”
وشددت “التنسيقية الوطنية لأطر التوجيه و التخطيط التربوي المتدربة فوج 2020/2022″، على أن “كل الخيارات النضالية تبقى مفتوحة”، مستنفرة قواعدها المخلصة، وتهيب بهم للاستعداد للدفاع عن المطالب العادلة و المشروعة”، حسب لغة البلاغ.