استنكرت الجمعية المغربية للتربية والطفولة، الوضع المزري الذي تعيشه الطفولة المغربية داخل مراكز التخييم ومعاناة الأطفال مع “سوء التغذية والفساد المستشري بالمطعمة داخل مخيم أكلو بتزتيت”.
وعبرت الجمعية عن قلقها الشديد حول ما توصلت به من إدارة مخيم الجمعية بالمركز الوطني للتخييم والذي جاء فيه ” أزمة تغذية بالمخيمات الصيفية خلال المرحلة الأولى من التخييم لهذه السنة “.
وأوضحت أن البرنامج الوطني للتخييم هاته السنة يعرف تغييرا في نظام التغذية بتفويضها لممونين دون الرجوع إلى الإعلان عنها كصفقات للمشاركة فيها من طرف عموم الممونين بالمغرب بالإضافة إلى توحيد الوجبات في جميع المراكز الوطنية للتخييم بالمغرب، مع تحديد مقاييس التغذية العدد، الكمية، المقدار عوض ما كان يتم في السابق، حيث كانت التغذية جزءا من مهام الجمعيات التربوية.