آثارت العودة الفاجئة للأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، اهتمام مجلة “جون أفريك” الفرنسية، التي تطرقت في مقال لها، لإطلالته الأخيرة من خلال وسائل إعلام صينية بعد غياب لسنوات عن المشهد السياسي بالمغرب.
وكشفت المجلة الفرنسية، أن إلياس العماري، الذي غاب منذ 2019 عن المشهد، بعد استقالته من رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة، وبقائه بعيدا عن وسائل الإعلام، أطل على المغاربة مجددا عبر وسائل الإعلام الرسمية الصينية بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي في الصين.
وأشارت “جون أفريك” في مقالها، إلى الوقت العصيب الذي مر به إلياس العماري، كما سلطت الضوء على ظهوره المفاجئ يوم الإثنين 5 أبريل، على شاشات “نيو تشاينا تيفي” ووكالة الأنباء “شينخوا” الرسمية، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي في الصين. والذي أثنى فيه كثيرا على نظام بيكين، الذي كان مقربا منه وجمعته معه مشاريع كبيرة خصوصا بجهة الشمال.
ولم يفت المجلة الحديث عن الإطلالة الجديدة التي ظهر بها إلياس، والتي جذبت انتباه الجمهورالمغربي، حيث لاحظ هذا الأخير إختفاء صلعته وشواربه وظهوره بخصلات شعر مزروعة على رأسه ولحية مشذبة بعناية أضفت عليه مظهرا شبابيا يضرب بكلام الشاعر “أبا العتاهية” عرض الحائط، حين قال “ليت الشباب يعود يوما”.
وتجدر الإشارة إلى أن إلياس قرر الإبتعاد عن المجال السياسي بعد استقالته من رئاسة الجهة، الا ان عودته مؤخرا وتزامنها مع اقتراب الإستحقاقات الإنتخابية طرح عدة تساؤلات.