أطلق نشطاء وفعاليات حملة فيسبوكية لمقاطعة محترفي التسول ودعوة المسؤولين لتفعيل القانون الجنائي لمعاقبة فئة منهم احترفته للكسب المحرم قانونا رغم يسرهم وعدم حاجتهم أو فقرهم، مطالبين القضاء والأمن والسلطات بتحمل مسؤولياتهم في محاربة الظاهرة التي استشرت بشكل كبير في كل المدن.
حملة وطنية لمقاطعة محترفي التسول، هو عنوان الحملة التي دشنها هؤلاء النشطاء انطلاقا من صفحاتهم الفيسبوكية وفي مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أملا في قطع وريد الظاهرة خاصة بعد اعتقال ميسورين بصدد التسول، آخرها صاحبة السيارة الفاخرة بأورير الجارية محاكمتها بعد اعتقالها.
“لا “صدقة” لمحترفي التسول مهما ألحوا”، و”لا “صدقة” لمحترفي النصب بدعوى الحاجة مهما تفننوا”.. شعاران يؤطران هذه الحملة التي يراهن عليها لمحاربة ظاهرة التسول المتفشية والمتنامية بشكل غير مسبوق في ظل تملص من يعنيهم أمر محاربتها، من مسؤولياتهم في هذا المجال
“لا يسعني أنا وأنت أيها المواطن الغيور على شرف وطنه، إلا أن ننخرط جميعا يدا في يد ونقول معا ابتداءا من اللحظة: نعم للصدقة لليتيم والمريض والعاجز وطالب العلم الذين لا يمدون أيديهم، ولا لصدقة الميسورين والنصابة والمحتالين باسم الخير والإحسان” نداء وجهه مطلقو هذه الحملة الأولى من نوعها.
