حملة وطنية للتلقيح ضد “كورونا”

هيئة التحرير9 أكتوبر 2020آخر تحديث :
حملة وطنية للتلقيح ضد “كورونا”

تستعد لها وزارة الصحة بشكل استباقي في انتظار انتهاء المراحل التجريبية والبدء في تسويق اللقاح

تستعد وزارة الصحة، لإطلاق حملة تلقيح وطنية ضد فيروس “كورونا”، بعد انتهاء جميع المراحل التجريبية والبدء في تسويق اللقاح على المستوى العالمي.

وعقدت الوزارة، الخميس الماضي، جلسة عمل لتدارس مختلف الإجراءات والتدابير الاستباقية من أجل تعميم اللقاح على جميع المدن والجهات، وهي الجلسة التي ترأسها خالد أيت الطالب، وزير الصحة، وشارك فيها المديرون الجهويون التابعون للوزارة، وتمت خلالها مناقشة عملية الإعداد لعملية التلقيح الوطنية مع تقديم توجهاتها العامة وخطوطها الرئيسية، حسب مراسلة للوزارة.

وتدارس الاجتماع، حسب بلاغ للوزارة عممته على وسائل الإعلام والصحافة الوطنية، “السبل الكفيلة بإنجاح عملية التلقيح، وجاهزية كل المؤسسات الصحية مع مراعاة خصوصياتها الجهوية، وكذا استبعاد عنصر المفاجأة، خاصة أن المملكة، وبتوجيهات ملكية سامية، اتخذت وتتخذ عدة إجراءات استباقية في مواجهة هذا الوباء، مما كان له نتائج إيجابية في تدبير هذه الجائحة”.

ومن المنتظر أن يبدأ المغرب حملة التلقيح، مباشرة بعد حصوله على اللقاح الذي تنتجه شركة “آر فارم” الروسية، بموجب ترخيص من شركة “أسترازينيكا” البريطانية السويدية، والذي من المنتظر أن يكون أول اللقاحات التي تنزل إلى السوق العالمية، في الوقت الذي شارك المغرب أيضا في التجارب السريرية للقاح الصيني، الذي تنتجه شركة “سينوفارم” الصينية، وهو اللقاح الذي اعتبره وزير الصحة خالد أيت الطالب، في تصريحات سابقة،  “واعدا جدا”.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن اللقاح ضد فيروس “كورونا” قد يكون جاهزا قبل نهاية 2020، وهي البشرى التي زفتها إلى العالم، من خلال كلمة مديرها العام أدهانوم غيبريسوس، الذي أوضح بمناسبة اختتام اجتماع للمجلس التنفيذي للمنظمة حول الجائحة، قائلا “سنحتاج إلى لقاحات. وثمة أمل أن يكون لدينا لقاح بنهاية هذا العام”.

وتملك الصين تسعة لقاحات من أصل 30 الأكثر تقدما في العالم، من بينها ثلاثة لقاحات أصبحت على مشارف الانتهاء من مراحلها الثالثة والأخيرة للبدء في مرحلة الإنتاج، ثم التسويق.

وسبق للحكومة أن طمأنت المواطنين، مؤكدة أن بلادنا ستكون من بين أوائل البلدان، التي ستحصل على اللقاح ضد “كورونا”، بمجرد خروجه إلى السوق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة