تقدم طالب باحث بكلية الحقوق سطات بأطروحته المعنونة ب ” معيقات الإصلاح الإداري بالمغرب بين النص والممارسة ” ،وتفاجأ برفض مناقشتها في الموعد المحدد لذلك من طرف أستاذ جامعي بذات الكلية و السبب راجع إلى تصفية حسابات شخصية ضيقة، وذلك يوم الجمعة المنصرم.
و أوضح الدكتور عزالدين خمريش عضو بلجنة المناقشة عبر تدوينة على حائطه الفيسبوكي وقائع الحدث تنويرا للرأي العام الطلابي و لعموم المواطنين، مشيرا في البداية إلى التقارير الإيجابية التي تقدم بها استاذ ينتمي إلى كلية الحقوق بسطات وهو رئيس اللجنة العلمية و آخر بالمحمدية إضافة إلى تقارير اساتذة آخرين اقروا قبول الأطروحة شكلا ومضمونا، و هو ما اعتمدته إدارة الكلية التي حددت موعد مناقشة الأطروحة.
و أضاف المتحدث في تدوينته التوضيحية، أن رئيس اللجنة العلمية المشار اليه أعلاه اراد الزج بحقل البحث العلمي الأكاديمي النبيل بهدف تصفية حسابات شخصية ضيقة وبالتالي حرمان الطالب من شهادة الدكتوراه .
ولقي هذا التصرف الذي وصفه المتحدث باللاأخلاقي ويتنافى مع ضوابط وقواعد البحث العلمي النبيل، لقي رفضا قاطعا بمعية أعضاء اللجنة الأخرين، ميرزا ان هذا التصرف يخالف المساطر القانونية المعمول بها في هذا المحال. وكذا التحريض الذي مارسه رئيس اللجنة العلمية تجاه باقي أعضاء اللجنة من أجل منح الطالب مدة سنة جديدة إضافية، وهو نا اعتبره المتحدث نية اجرامية في حرمان الطالب من شهادته.
وأنهى حديثه، بكون الأطروحة لم تكن معيبة، من حيث الشكل أو المضمون ،وكانت تتضمن بعض الهفوات والاخطاء التي كانت محطة مناقشتنا، و التي تقبلها الطالب بكل روح علمية، كما وعد اللجنة المشرفة بتصحيحها .